دور القدوة الحسنة في بناء الأجيال الصالحة

دور القدوة الحسنة في بناء الأجيال الصالحة، وجود القدوة الحسنة الصالحة في حياتنا أمرٌ ضروري لابد منه ليقتدي بها الإنسان ويقتدي بنهجها ويأخذ منها المعالم الايجابية لاستمرار حركته في الحياة، سواء مع الله تعالى في أداء الفرائض والعبادات، أو مع النفس وتزكيتها وتدريبها على الأخلاق الفاضلة الحميدة، أو مع الأهل والأبناء داخل الأسرة من أجل بناء أسرة متماسكة وقوية، أو مع المجتمع الذي من حوله في أمور الدين والدنيا، قد حثنا الله سبحانه وتعالى على اتخاذ قدوة حسنة، حيث قال:{قد كانت لكم اسوة حسنة في ابراهيم والذين معهم} (الممتحنة: 4)، في هذه الاية تدل على ان من يريد النجاة في هذه الدنيا والفوز في الاخرة عليه أن يقتدي في خير قدوة، لكي يتم بناء أجيال صالحة لابد من عرض الشخصيات الذين يمثلون قدوة جيدة للآخرين ، وعرض قصص نجاحهم بكافة الوسائل والطرق الممكنة، وخلق حالة من الحب والرغبة في نفوس الأطفال والشباب لكي يصبحوا مثلهم وأفضل. ومن هذه الشخصيات هي شخصية الرسول الاكرم "صلّ الله عليه وسلم"، فلم يكن رسول الله ذو شخصية مقيدة بل كان شامل التصرف والاخلاق، فلقد اخبر انس بن مالك انه كان يساعد في عمل اهله، وذكر الواقدي ان رسول الله "صلّ الله عليه وسلم" شارك مثله مثل اي مسلم وعمل في بناء مسجد قباء وفي حفر الخندق، وقاتل مثل اي مسلم في غزوتي أُحد وبدر، وكان عطوفاً رحيماً لأبنائه، وزوجاً مثالياً لزوجاته، وكان "صلّ الله عليه وسلم" من اكثر الناس تطبيقاّ لما يقول وهذه من أولى الصفات التي يجب ان يحتذى بها القدوة الحسنة، لذا كان رسول الله يُعلم الناس القرآن وعندما سألت زوجته عائشة عن خلقه، قالت كان خُلقه القرآن، دور القدوة الحسنة في بناء الأجيال الصالحة.

دور القدوة الحسنة في بناء الأجيال الصالحة

الاجابة هي:

• القدوة الحسنة تعمل على إصلاح شامل للمجتمع، وذلك لأنها تعمل على محاربة الجهل وانتشار المنكرات والأخلاقيات الدنيئة، وذلك عن طريق الدعوة والعلم إلى الأخلاق الحسنة. 

دور القدوة الحسنة في بناء الأجيال الصالحة